الولايات المتحدة تنتقد مجلس حقوق الإنسان لاتخاذه قرارات ضد إسرائيل
(دي برس) انتقدت واشنطن الخميس 4/11/2010، مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم
المتحدة لما صدر عنه من مواقف اعتبرتها "غير متوازنة" و"متحيزة" تجاه
إسرائيل.
وقال السفير المبعوث الأميركي ريك بارتون في بيان حسبما ذكرت وكالة
"يونايتد برس انترناشيونال"، "نستمر في الإعراب عن خيبة أملنا من مقاربة
الجلسة غير المتوازنة والمتحيزة تجاه وضع حقوق الإنسان في إسرائيل
والأراضي الفلسطينية".
ودعا إلى معاملة كلّ الدول بطريقة "غير متحيزة وموضوعية"، مشيراً إلى أن
المجلس أصدر في السنة الأخيرة قرارات عدة تستهدف إسرائيل وشدد على أن
الولايات المتحدة "لا تستطيع دعم ولا تدعم هذه القرارات لأسباب عدة"
أبرزها أنها تهدف إلى نزع الشرعية عن حكومة إسرائيل ولا تشير إلى
"الانتهاكات الجدية للقوانين الدولية" التي ترتكبها حركة حماس، على حد
زعمه.
وقال إن "التحيز" استمرّ من خلال القرار "المتسرع" المتعلق بإنشاء لجنة
تحقيق في قضية "الحادث المأساوي" على متن السفن المتوجهة إلى غزة "أسطول
الحرية" في أيار الماضي والتقرير الصادر عن اللجنة، وأوضح أن بلاده تعارض
التوصيات التي عرضها التقرير حول إحالته أمام الجمعية العامة للأمم
المتحدة، ورحب بإنشاء الأمين العام لجنة تتلقى نتائج التحقيق التركي
والإسرائيلي في القضية.
من جهة أخرى، أشاد بارتون بالعديد من القرارات التي اتخذها المجلس لجهة
تمكين المرأة وإزالة التمييز ضدها وضمان حريات الرأي والتعبير والحدّ
العنف ضد المرأة والاتجار بالبشر وحماية المدافعين عن حقوق الإنسان وحماية
حقوق المصابين بالأيدز بالإضافة إلى قرارات تدعو إلى التركيز على وضع حقوق
الإنسان في بعض الدول مثل السودان، وشدد على عمل الولايات المتحدة إلى
جانب الدول الأخرى من أجل تحقيق البنود الواردة في الإعلان العالمي لحقوق
الإنسان.