نشرت وسائل الإعلام معلومات عديدة متعلقة بمقتل المرحومة سوزان تميم تناولت تفاصيل بعيدة كل البعد عن الحقيقة والواقع فيهمنا توضيح ما يلي :
أولا" : بداية يؤسفني أشد الأسف أن أتطرق إعلاميا" إلى علاقتي بالمغدورة زوجتي سوزان تميم بعد وفاتها وفي ظروف يلفها بالغ الأسى والتأثر نتيجة تعرضها للقتل بهذه الطريقة النكراء .وبالتالي أوضح أن الخلافات الزوجية فيما بيننا وما تفرع عنها من نزاعات قضائية بقي ضمن إطار الإحترام والأصول والحرص على المحافظة على ما كان يربطنا من عيش مشترك ومودة .
وهنا أتوجه إلى كافة الوسائل الإعلامية لتجنب أية إشكاليات وإلتباس وجوب الكف عن نشر أي أخبار ومعطيات وشائعات لا اساس لها من الصحة والإبتعاد عن التكهنات والتوقف عن إستغلال الحادثة الأليمة والتعاطي بالأمور الشخصية بخفة ومصلحة بهدف الحصول على سبق إعلامي وذلك حفاظا" على هيبة الموت وعدم الإساءة إلى روح الفقيدة وأطلب عدم إستباق التحقيقات القضائية والتي ستكشف الحقائق وتضع حدا" للأقاويل وهذا ما أكدنا عليه للعديد من الصحافيين والذين إجتزأ بعضا" منهم مقاطع مما نقلوه عن لساني سيما مراسل محطة العربية كمال قبيسي والذين نربأ بهم توخي الدقة والمصداقية تحت طائلة إتخاذ التدابير القضائية المناسبة بحقهم وبحق كل من تسوغه نفسه تشويه الحقائق وتشييع الأكاذيب ونحتفظ بحق ملاحقة كل من يسرب أخبار عارية عن الصحة تسيء لي وللمرحومة .ثانيا" : إنني وبهذه المناسبة قرأت في بعض الصحف أن سبب الخلاف هو على الإدارة الفنية للمرحومة سوزان تميم ولكن الحقيقة هي خلاف ذلك لأن أسباب الخلاف الأساسية كانت رغبتي بعد زواجي بالمرحومة سوزان تميم بأن تعتزل الفن وتتفرغ للحياة العائلية فما كان من ذويها سوى الإيعاز لها بالممانعة وترك المنزل الزوجي مما إضطرني إلى منعها من السفر والعمل على إستصدار القرارات القضائية الشرعية بهذا الشأن . ولكن هؤلاء قاموا بتحريضها ومساعدتها على المغادرة بطرق غير شرعية إلى خارج لبنان وهم يتحملون اليوم نتيجة فعلتهم هذه .ثالثا" : إن سكوتي خلال الأيام الماضية تحت وطأة الفاجعة وتفادي التصريحات الإعلامية بإنتظار جلاء الملابسات جرى تفسيره بصورة مغلوطة ومؤذية لغايات شخصية وبغيضة لدى البعض . إنما من الضروري التأكيد على إنني كلفت محاميا" خاصا" للتقدم بإدعاء وفقا" للأصول ضد مجهول وكل من يظهره التحقيق أمام السلطات القضائيةالمعنية في الإمارات العربية المتحدة وملاحقة القضية ومتابعة سائر الإجراءات المطلوبة حتى النهاية لكشف الحقائق وإنني سأوافيه إلى دبي في القريب العاجل خلال الأيام القليلة القادمة للوقوف شخصيا" على حقيقة الموضوع .علما" بأنه لي ملء الثقة بأن المراجع الأمنية والقضائية المختصة في دبي لديها القدرة والكفاءة العالية لإكتشاف الجاني والقبض عليه والإقتصاص منه وإنزال اشد العقوبات به وبكل من يثبت ضلوعه بهذه الجريمة كما لا يسعني سوى الطلب بإلحاح من السلطات الإماراتية عدم تسليم جثة المغدورة لأي كان إلا بعد إنجاز كافة التدابير وإستجماع كامل الأدلة وإستكمال التحقيقات حفاظا" على حسن سير الدعوى ، شاكرا" جهودهم الفاعلة ومعربا" لهم عن تقديري وإمتناني لقيامهم بواجبهم على احسن ما يرام .