لينزي لوهان منهاره بعد سماع الحكم
انهارت
الممثلة والمغنية الشابة لينزي لوهان، بعد سماعها الحكم الموقع عليها من
محكمة لوس أنجليس، بالحبس لمدة تسعين يوما، ثم قضاء ثلاثة أشهر بمركز
إعادة تأهيل، وذلك في قضية قيادة السيارة تحت تأثير الكحول.
قالت لوهان باكية للقاضية في الجلسة: "قمت بكل ما أمرتني به في الجلسات
السابقة، وكنت متقبلة لذلك، ولم أتخذ أوامرك على محمل السخرية، فهذا كله
متعلق بحياتي ومستقبلي، ولا أريدك أن تعتقدي أنني لا أحترمك"، حسب موقع
مجلة "بيبول".
وفي نهاية الجلسة، التي أقيمت الثلاثاء السادس من يوليو 2010، قررت
القاضية مارشا ريفيل الحكم على لوهان -24 عاما- بقضاء 90 يوما في السجن،
على أن تتجه خلال يومين من انتهاء المدة إلى مركز إعادة تأهيل للعلاج من
المخدرات لمدة ثلاثة أشهر، وقالت القاضية: "أعتقد أن قراراتي واضحة جدا،
ولا توجد أعذار".
وبحكم المحكمة، لن تتمكن لوهان من شرب أي كحوليات حتى أغسطس 2010، ومن
المقرر أن تتوجه لوهان بنفسها لتنفيذ الحكم في 20 يوليو 2010، لبدأ فترة
العقوبة في سجن بمدينة كاليفورنيا، كانت قضيت به منذ ثلاث سنوات فترة
عقوبة لمدة 48 دقيقة من أصل 24 ساعة.
يذكر أن لوهان كان من المفترض بموجب حكم سابق، أن تحضر جلسات أسبوعية
للعلاج من إدمان الكحول حتى موعد الجلسة، ولكنها لم تلتزم بحضور سبع
جلسات، وبررت ذلك للقاضية قائلة: "أنا لم أضيّع هذه الجلسات في اللهو،
ولكني كنت مرتبطة بمواعيد عمل"، حسب موقع "جاست جاريد".
لينزي لوهان منهاره والصدمة واضحة على المحامية
كانت لوهان، بناء على قرار من نفس القاضية، قد ارتدت في مايو 2010، سوار
في قدمها يدعى "سكرام" SCRAM لقياس تأثير الكحول في دمها، كما تقرر أن
تخضع لفحص أسبوعي مفاجئ لقياس مدى تعاطيها لأي مخدر، كشرط للإفراج عنها
(كفالة) بدلا من الحبس.
وفي يونيو، أشار السوار، الذي ترتديه في قدمها، إلى أنها تناولت الكحول،
فأصدرت محكمة لوس أنجليس حكما بمضاعفة الكفالة لتصل إلى 200 ألف دولار،
وذلك لتجنب تعرضها للسجن.