في الذكرى الحادية عشرة لانطلاقة حركة المقاومة الشعبية وذراعها
العسكري كتائب الناصر صلاح الدين، والتي تعد من أنشط الاذرع العسكرية في
غزة في مواجهة إسرائيل، على مستوى إطلاق الصواريخ في المواجهات الميدانية
مع الجيش الإسرائيلي، اجرت كتائب الناصر صلاح الدين مناورات لها.
ويعتقد
مقاتلو الكتائب أن البندقية هي وحدها القادرة على حسم الصراع مع إسرائيل
مع اعترافهم بصعوبة الأمر، وأن إسرائيل التي ترفض التعاطي إيجابيا مع
قرارات الشرعية الدولية، لا تعرف إلا لغة واحدة، هي لغة القوة، لذا موقفهم
من خطوة التوجه للأمم المتحدة لانتزاع اعتراف بالدولة ليس إيجابيا.
والمناورات العسكرية هذه هي رسالة باتجاهين، للداخل وللخارج، مفادها أن
المقاومة ما زالت موجودة على الرغم من حالة التفوق العسكرية الإسرائيلية.