منتديات العالم العربى عمرو البحيرى ايد وحدة نكون عرب واحد
مرحبا بكمـ so10077.roo7.biz عمرو البحيرى
لاتندم على حب عشته...حتى ولو صارت ذكرى تؤلمك فإذا كانت الزهور قد جفت وضاع عبيرها ولم يبقى منها غير الأشواك فلا تنسى انها منحتك عطراً جميلاً أسعدك
عمرو البحيرى أهلا ومرحبا بك
قصة حياة عميد الادب العربى طه حسين < شخصيه ادبيه > < تابع المسابقه التاريخيه الاسبوعيه > F_4hlm_7c74a42

معنا عزيزى الزائر
منتديات العالم العربى عمرو البحيرى ايد وحدة نكون عرب واحد
مرحبا بكمـ so10077.roo7.biz عمرو البحيرى
لاتندم على حب عشته...حتى ولو صارت ذكرى تؤلمك فإذا كانت الزهور قد جفت وضاع عبيرها ولم يبقى منها غير الأشواك فلا تنسى انها منحتك عطراً جميلاً أسعدك
عمرو البحيرى أهلا ومرحبا بك
قصة حياة عميد الادب العربى طه حسين < شخصيه ادبيه > < تابع المسابقه التاريخيه الاسبوعيه > F_4hlm_7c74a42

معنا عزيزى الزائر
منتديات العالم العربى عمرو البحيرى ايد وحدة نكون عرب واحد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


ارض الاحلام فى منتديات عمرو البحيرى ايد وحدة نكون امه وحدة
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قصة حياة عميد الادب العربى طه حسين < شخصيه ادبيه > < تابع المسابقه التاريخيه الاسبوعيه >

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin

Admin


عدد المساهمات : 443
تاريخ التسجيل : 17/09/2010
العمر : 47

قصة حياة عميد الادب العربى طه حسين < شخصيه ادبيه > < تابع المسابقه التاريخيه الاسبوعيه > Empty
مُساهمةموضوع: قصة حياة عميد الادب العربى طه حسين < شخصيه ادبيه > < تابع المسابقه التاريخيه الاسبوعيه >   قصة حياة عميد الادب العربى طه حسين < شخصيه ادبيه > < تابع المسابقه التاريخيه الاسبوعيه > I_icon_minitimeالثلاثاء 27 سبتمبر - 10:04

قصة حياة عميد الادب العربى طه حسين < شخصيه ادبيه > < تابع المسابقه التاريخيه الاسبوعيه >



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


* من هو طه حسين ؟ *


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

@
أديب و ناقد وروائي مصري كبير لقّب بعميد الأدب العربي وقد بلغت شهرته
الآفاق لأن طه حسين فقد البصر فيما كان عمره 3 سنة ومع ذلك استطاع أن يؤلف
مئات الكتب ويقدم للأدب العربي المناهج والدروس والمدارس التي سار عليها
الكثيرون بعده .. وبالرغم من فقدانه لبصره في سن مبكرة إلا أنه واصل
تعليمه إلى أن حصل على الدكتوراه وبلغ من المواصل ما بلغ حيث عيّن عميداً
لكلّية الآداب، جامعة القاهرة، رئيس مؤقّت لجامعة فاروق الأول، وهو أول
مدير لجامعة رية ، قرّر مجانية التعليم الثانوي في مصر ، أنشأ جامعة عين
شمس ، وكان عضواً بالمجمع اللغوي ورئيسه منذ 1963م حتى وفاته ، وهو مدير
دار الكاتب المصري ، كان عضواً في المجلس الأعلى للفنون والآداب والعلوم
الاجتماعية ومقرّر للجنة الترجمة به منذ انشائه.



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
@ كان
طه حسين داعياً قوياً إلى التجديد وذو إحساس وطني مرهف ، عاشقاً لمصــر
ومدركاً لانتمائه للأمة العربية ، ومقدّراً لانتماء البشر جميعاً
للإنسانية ، وعاش معلماً ومحاضراً ويكتب النقد والوصف والتراجم والأدب
والمقالة والقصة وهو صاحب مدرسة ومنهج في النقد خاصة ، وفي أدبه نوافذ على
الآداب العالمية وخاصة اليوناني والفرنسي وفي نفس الوقت هو بعيد التأثر
بهما .



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

@ نال
طه حسين الدكتوراه الفخرية في كثير من البلاد الأجنبية منها فرنسا
وإسبانيا وإيطاليا وأوسمة من لبنان وتونس والمغرب. ومن مصر منح قلادة
النيل التي لا تمنح إلاّ لرؤساء الدول ، وكان قد حصل على أول جائزة
تقديرية في الأدب ومنح جائزة الدولة عن كتابه : على هامش السيرة، وجائزة
الآداب، وكان أول من منح جائزة الدولة التقديرية في الآداب، كما منح أيضاً
وسام
«ليجيون دونير Légion d'honneur» من فرنسا ومنح من هيئة الأمم المتحدة جائزة حقوق الإنسان وتلقاها قبل وفاته بيوم واحد.


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

قام
بجمع المخطوطات المصرية من مختلف نواحي العالم وفي إدارة خاصة في الجامعة
ونشر عدد من هذه المخطوطات نشراً علمياً كما مهّد لقيام المنظّمة العربية
للتربية والعلوم والثقافة ، وعند قيام هذه المنظّمة أنهى عمله بالجامعة
العربية.


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

* مولده ونشأته *

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

@ ولد
الأديب العربي الكبير طه حسين فى الرابع عشر من شهر نوفمبر عام 1889 ،
وعاش طفولته المبكرة في تلك البقعة الصغيرة التي تقع على بعد كيلو متر
واحد من مغاغة بمحافظة المنيا في وسط صعيد مصر ( عزبة الكيلو ) وكان طه
حسين قد فقد بصره وعمره ثلاثة سنوات وكانت هذه العاهة هى السبب فى الكشف
مبكرا عن ملكات طه حسين ، فقد استطاع تكوين صورة حية فى مخيلته عن كل فرد
من افراد عائلته اعتمادا على حركة وصوت كل منهم ، بل كانت السبب المباشر
فى الكشف عن عزيمته بعد ان قرر التغلب على عاهته بإطلاق العنان لخياله الى
آفاق بعيدة قد لا يبلغها المبصرين .


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

@ كان
والده حسين علي موظفاً في شركة السكر وانجب ثلاثة عشر ولداً كان سابعهم في
الترتيب "طه" الذي اصابه رمد فعالجه الحلاق علاجاً ذهب بعينيه (كما يقول
هو عن نفسه في كتاب "الايام") فكان طه حسين قد فقد بصره بسبب ( الجهل
والتخلف ) فكانت كلمات صديق والده بعد ذلك بأن طه لا يصلح إلاّ ان يكون
مقرئا للقرآن عند المقابر ويتصدق عليه الناس، جعلته يصاب بصدمة عنيفة،
ويشعر بألم دفين داخله، ربما هذا ما رسب ما يمكن تسميته الاكتئاب. فقد كان
طفلاً انطوائياً، لا يتكلم مع أحد ولا يشاطر أحداً اللعب. كان دائماً
جاداً، حفظ القرآن الكريم وهو ابن سبع سنوات، واصر على ان يحضر الدروس
التي تلقى في القرية، حتى برز بين أقرانه من المبصرين بحفظه وادراكه لما
يلقى عليهم من دروس.


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

@ انصرف
في طفولته المبكرة إلى الاستماع إلى القصص والأحاديث وانضم إلى رفاق أبيه
في ندوة العصر في فناء البيت يستمع إلى آيات القرآن وقصص الغزوات والفتوح
وأخبار عنتر والظاهر بيبرس وأخبار الأنبياء والنسّاك الصالحين ويحفظ
القرآن في كتّاب القرية ومن ثم أتقن التجويد فنشأ على خلفية واضحة وجلية
وثقافة كبيرة ومتميزة في التاريخ العربي الإسلامي القديم وبين يديه القرآن
الكريم الذي أتم حفظه كاملاً قبل أن يكمل عشر سنوات من عمره !


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

* الالتحاق بجامعة الأزهر *


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

@ بدأت
رحلته الكبرى عندما غادر القاهرة متوجها الى الازهر طلباً للعلم وهو في
قرابة الرابعة عشر من عمره ، وفي عام 1908 بدأت ملامح شخصية طه حسين
المتمردة في الظهور حيث بدأ يتبرم بمحاضرات معظم شيوخ الازهر الاتباعيين
فاقتصر على حضور بعضها فقط مثل درس الشيخ بخيت ودروس الادب
ولذلك لم يقتصر اهتمامه على تعليم الأزهر وحسب فقد اتجه للأدب فحفظ مقالات
الحريري وطائفة من خطب الإمام ومقامات بديع الزمان الهمزاني واتفق هو
والشيخ المرصفي في بغضهما لشيوخ الأزهر وحبّهما الراسخ لحرية خالصة وأخذ
عن المرصفي حبه للنقد وحريته.


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

@
كوّن هو وصاحبيه أحمد حسن الزيات ومحمود الزناتي جماعة ذاع نقدها للأزهر
وفضّلوا الكتب القديمة على الكتب الأزهرية ويقرأون دواوين الشعر وتتلمذ
حينها على يد الإمام محمد عبده الذي علمه التمرد على طرائق الاتباعيين من
مشايخ الأزهر إلى أن انتهى به الحال إلى وداع الأزهر ليبدأ مرحلة أخرى من
حياته فقد تم طرده من الأزهر بسبب كثرة انتقاداته ولم يعد إليها إلاّ
بواسطة من أحد كبار الشيوخ !


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

* دخول الجامعة المصرية *

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

@ في
العام ذاته فتحت الجامعة المصرية أبوابها ، فترك الأزهر والتحق بها وسمع
دروس احمد زكي (باشا) في الحضارة الاسلامية واحمد كمال (باشا) في الحضارة
المصرية القديمة ودروس الجغرافيا والتاريخ واللغات السامية والفلك والادب
والفلسفة على يدأساتذة مصريين وأجانب فكان دخوله للجامعة المصرية بداية
مرحلة جديدة في تلقي العلوم وتثقيف النفس وتوضيح الرؤية وتحديد الهدف !


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


@ انتهى
طه حسين فى هذه الفترة من اعداد رسالته للحصول على درجة الدكتوراه ( وكانت
عن أبي العلاء ) ، ونوقشت الرسالة فى الخامس عشر من شهر مايو 1914 ليحصل
بها على أول درجة دكتوراه تمنحها الجامعة المصرية لأحد طلابها والتى احدثت
عند طبعها فى كتاب ضجة هائلة ومواقف متعارضة وصلت إلى حد مطالبة أحد
النواب فى البرلمان بحرمان طه حسين من درجته الجامعية لأنه ألف كتابا فيه
الكثير من علامات التنوير فقالوا أن ما فيه كان ( الإلحاد والكفر ) علماً
بأنه كان أول كتاب قدم الى الجامعة المصرية واول رسالة دكتوراه منحتها
الجامعة المصرية لأحد طلابها .


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

@
لم يكتف طه حسين حينذاك بتدخل سعد زغلول رئيس الجمعية التشريعية بالبرلمان
آنذاك لاقناع هذا النائب بالعدول عن مطالبه بل رد على خصومه وقتها بقوة
وبشجاعة في أن كل ما كتبوه عنــه لم يجد فيه شيئا يستحق الرد عليه كما
وصفهم حينها بانهم يلجأون إلى طرق معوجة فى الفهم ومناهج قديمــة فى
التفكير !!


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

@ دفعه
طموحه واجتهاده لاتمام دراساته العليا في باريس ، وبالرغم من اعتراضات
مجلس البعثات الكثيرة ، الا انه اعاد تقديم طلبه ثلاث مرات ، ونجح في
نهاية المطاف في الحصول على الموافقة ليرحل نحو تحقيق حلم جديد هو الحصول
على الدكتوراه من فرنسا ( بلاد الخواجات ) .


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

* رحلته إلى باريس *

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

@ اذا كانت الرحلة الاولى ذات الاثر العميق في حياة
طه حسين وفكره وهي انتقاله من قريته المنسية في صعيد مصر الى القاهرة ...
فإن الرحلة الاخرى الاكثر تأثيراً وكانت الى فرنسا في عام 1914 حيث التحق
هناك بجامعة ( مونبلييه ) لكي يبعد عن باريس أحد ميادين الحرب العالمية
الاولى في ذلك الوقت ... وهناك في مونبلييه درس اللغة الفرنسية وعلم النفس
والادب والتاريخ ولأسباب مالية أعادت الجامعة المصرية مبعوثيها في العام
التالي 1915 ولكن في نهاية العام عاد طه حسين الى بعثته ولكن الى باريس
هذه المرة حيث التحق بكلية الاداب بجامعة باريس وتلقى دروسه في التاريخ ثم
في الاجتماع حيث أعد رسالة اخرى على يد عالم الاجتماع الشهير "اميل
دوركايم" وكانت عن موضوع "الفلسفة الاجتماعية عند ابن خلدون" حيث اكملها
مع "بوجليه" بعد وفاة دوركايم وناقشها وحصل بها على درجة الدكتوراه في عام
1919م ثم حصل في العام ذاته على دبلوم الدراسات العليا في اللغة اللاتينية
.


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

* قصته مع سوزان شريكة حياته *


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

@ تعرف
الدكتور طه حسين على السيدة سوزان عندما كانت تقرأ مقطعا من شعر رايسين
فأحب نغمات صوتها وعشق طريقة إلقائها وتعلق قلبه بهذا الطائر الأجنبي الذى
حط فى في أعشاش قلبه الحزينة متذكرا قول بشار بن برد والاذن تعشق قبل
العين أحيانا ..


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

@ لقد كان حب عميد الأدب العربى
لهذه الفتاة الفرنسية بمثابة التزاوج الروحى بين ضفتى المتوسط ومحاكاة
حضارة الشرق مع الغرب ، كما أشار إلى هذا الحب الكاتب الفرنسى الكبير
روبيرت لاندرى حيث قال وذات يوم بينما طه حسين فى مقعده فى قاعة المحاضرات
فى جامعة السوربون سمع صوتا جميلا يرن فى اذنيه صوت صبيه حنون تقول له
بعذوبة : إنى أستطيع أن أساعدك فى استذكار الدروس، وكانت صاحبة الصوت ما
هي إلا ( سوزان ) الطالبة الفرنسية المنحدرة من عائلة كاثوليكية وقد ظلت
مترددة فترة طويلة قبل ان توافق على الزواج من طه حسين الرجل المسلم، وذلك
بعد ان استطاع أحد أعمامها أن يقنعها وكان ذلك العم قسيسا وقد قال لها :
مع هذا الرجل يمكن ان تثقى بانه سيظل معك إلى الأبد وسوف تسعدى ابدا «
فتزوجته فى التاسع من اغسطس1917 وفعلاً ربما تعيش المراة مع رجل أعمى
أحبها بقلبه قبل أن يراها بعينيه أجمل واسعد أيامها بدلاً من أن تتزوج رجل
لديه عينين يرى بهما كل نساء الدنيا فيهفو قلبه لتلك وتتعلق روحه بأخرى ..
فكيف وهي تتزوج من دكتور وأديب ورجل لديه الإصرار على قهر الإعاقة التي
ولدت لتكون سبباً في دخوله التاريخ الأدبي من أوسع أبوابه !


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

@ ولان
السيدة سوزان كان لها الأثر العظيم فى حياته بعد ذلك ، فقد قال الدكتور طه
حسين عن يوم لقائه بها ( كأنه تلك الشمس التى اقبلت فى ذلك اليوم من ايام
الربيع فجلت عن المدينة ما كان قد اطبق عليها من ذلك السحاب الذى كان بعضه
يركب بعضا والذى كان يعصف ويقصف حتى ملأ المدينة أو كاد يملؤها اشفاقا
وروعا واذ المدينة تصبح كلها اشراقا ونوراً ) .


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

@ هذا
الشاب الذي جاء من قريته فقيراً، كان يتناثر الأكل على ملابسه عندما يأكل،
وكان هندامه يعرف كيف يعتني به، فجاءت سوزان التي غيرت حياته كاملة، وأصبح
ممتناً لها، حتى عندما كانت نائمة أشار إليها وقال لابنته : إن هذه المرأة
جعلت من أبيك إنسانا آخر!


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

@ وتقول
سوزان في كتابها بأن طه حسين كان يعاني من نوبات كآبة، فعندما تأتي هذه
النوبات، ينعزل ولا يقابل أحداً، ولا يتكلم ولا يأكل، وكانت زوجته تعرف
بحكم معرفتها من بلدها بأن هذا يسمى اكتئاباً، لكنها خشيت من طه ان يعالج
من هذا الاكتئاب حتى لا تجرحه، حيث كان شديد الحساسية بسبب اعاقته
البصرية، فيلم ترد ان تزيد الأمر عليه. كانت تقول بأن نوبات الاكتئاب، أو
كما كانت تسميها بأنه سيقط في بئر عميق لا يستطيع أحداً الوصول إليه.. إذا
يتعزل العالم، ولا يعود يرغب في أي شيء مهما كان، حتى أبنائه رغم حبه
الجارف لهم كان يتجنبهم ويعيش عزلة تامة، منقطعاً عن كل ما حوله. وتقول
زوجته بأن لو كان هناك شيء يساعده على ان يتخلص من هذه النوبات فلا شك بأن
إنتاجه سوف يكون أفضل وأكثر !



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

* عودته إلى مصر والأزمات في انتظاره *

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

@ في
عام 1919 عاد طه حسين الى مصر فعين استاذاً للتاريخ اليوناني والروماني
واستمر كذلك حتى عام 1925 حيث تحولت الجامعة المصرية في ذلك العام الى
جامعة حكومية وعين طه حسين استاذا لتاريخ الأدب العربى بكلية الآداب .


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

@ رغم
تمرده على الكثير من آراء أساتذته الا ان معركة طه حسين الاولى والكبرى من
اجل التنوير واحترام العقل تفجرت في عام 1926 عندما اصدر كتابه "في الشعر
الجاهلي" الذي احدث ضجة هائلة بدأت سياسية قبل ان تكون ادبية ، كما رفعت
دعوى قضائية ضد طه حسين فأمرت النيابة بسحب الكتاب من منافذ البيع واوقفت
توزيعه... ونشبت معارك حامية الوطيس على صفحات الصحف بين مؤيدين ومعارضين
لهذا الكتاب.


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

@ وفي
عام 1928 وقبل ان تهدأ ضجة كتاب الشعر الجاهلي بشكل نهائي تفجرت الضجة
الثانية بتعيينه عميداً لكلية الآداب الامر الذي اثار ازمة سياسية اخرى
انتهت بالاتفاق مع طه حسين على الاستقالة فاشترط ان يعين اولاً .. وبالفعل
عين ليوم واحد ثم قدم الاستقالة في المساء وأعيد "ميشو" الفرنسي عميداً
لكلية الآداب، ولكن مع انتهاء عمادة ميشو عام 1930 اختارت الكلية طه حسين
عميداً لها ووافق على ذلك وزير المعارف الذي لم يستمر في منصبه سوى يومين
بعد هذه الموافقة وطلب منه الاستقالة.


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

@ وفي
عام 1932 حدثت الازمة الكبرى في مجرى حياة طه حسين... ففي شباط 1932 كانت
الحكومة ترغب في منح الدكتوراه الفخرية من كلية الآداب لبعض السياسيين...
فرفض طه حسين حفاظاً على مكانة الدرجة العلمية، مما اضطر الحكومة الى
اللجوء لكلية الحقوق ...


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

@ ورداً
على ذلك قرر وزير المعارف نقل طه حسين الى ديوان الوزارة فرفض العمل وتابع
الحملة في الصحف والجامعة كما رفض تسوية الازمة الا بعد اعادته الى عمله
وتدخل رئيس الوزراء فأحاله الى التقاعد في 29 آذار 1932 فلزم بيته ومارس
الكتابة في بعض الصحف الى ان اشترى امتياز جريدة "الوادي" وتولى الاشراف
على تحريرها، ثم عاد الى الجامعة في نهاية عام 1934 وبعدها بعامين عاد
عميداً لكلية الاداب واستمر حتى عام 1939 عندما انتدب مراقباً للثقافة في
وزارة المعارف حتى عام .1942


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

@ ولأن
حياته الوظيفية كانت دائماً جزءاً من الحياة السياسية في مصر صعوداً
وهبوطاً فقد كان تسلم حزب الوفد للحكم في 4 شباط 1942 ايذاناً بتغير آخر
في حياته الوظيفية حيث انتدبه نجيب الهلالي وزير المعارف آنذاك مستشاراً
فنياً له ثم مديراً لجامعة الاسكندرية حتى احيل على التقاعد في 16 تشرين
الاول 1944 واستمر كذلك حتى 13 حزيران 1950 عندما عين لاول مرة وزيراً
للمعارف في الحكومة الوفدية التي استمرت حتى 26 حزيران 1952 وهو يوم احراق
القاهرة حيث تم حل الحكومة.


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

@ وكانت
تلك آخر المهام الحكومية التي تولاها طه حسين حيث انصرف بعد ذلك وحتى
وفاته الى الانتاج الفكري والنشاط في العديد من المجامع العلمية التي كان
عضواً بها داخل مصر وخارجها ، وظل طه حسين على جذريته بعد أن انصرف إلى
الإنتاج الفكري, وظل يكتب في عهد الثورة المصرية, إلى أن توفي عبد الناصر,
وقامت حرب أكتوبر التي توفي بعد قيامها في 28 أكتوبر من عام 1973 .


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

* رائعة الايام *

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


@ إن
تحفة (الأيام) التي صاغ فصولها كتابة وحقيقة الدكتور طه حسين لها أثر
إبداعي من آثار العواصف التي أثارها كتابه (في الشعر الجاهلي), فقد بدأ في
كتابتها بعد حوالي عام من بداية العاصفة, كما لو كان يستعين على الحاضر
بالماضي الذي يدفع إلى المستقبل ، ويبدو أن حدة الهجوم عليه دفعته إلى
استبطان حياة الصبا القاسية, ووضعها موضع المساءلة, ليستمد من معجزته
الخاصة التي قاوم بها العمى والجهل في الماضي القدرة على مواجهة عواصف
الحاضر.


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

@ وقد
نشر عميد الأدب العربي طه حسين الجزء الاول من الايام في مقالات متتالية
في اعداد الهلال عام 1926 ، وهو يُعد من نتاج ذات المرحلة التي كتب خلالها
( في الشعر الجاهلي ) وتميزت هذه الفترة من حياة الاديب الكبير - رحمه
الله - بسخطه الواضح على تقاليد مجتمعه وعادات أبناء وطنه فكان إنتاج
الايام سيرة ذاتية تعبر عن سخط كاتبها بواقعه الاجتماعي ، خاصة بعد ان عرف
الحياة في مجتمع غربي متطور بينما كان انتماء طه حسين للريف المصري، وكان
لمروره بحياة قاسية في وسط تسوده الخرافة والأساطير والتقاليد والتي كانت
سببا في إفقاده بصره، بالإضافة إلى سلطة المؤسسات التقليدية (الكتاب،
الأزهر)، فكانت كل هذه العوامل ولدت في نفسه شعورا بالمرارة وإحساسا عميقا
بالتخلف وإصراراً أكبر على الدعوة إلى التجديد والتطوير وعدم التقليد
والاتباع الخاطىء الذي لا يوجد إلا في عقول وقلوب الضعفاء والجهلة من
الناس !


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

@ ويقول
أحد الكتاب في وصف الايام : كانت (الأيام) طرازًا فريدًا من السيرة التي
تستجلي بها الأنا حياتها في الماضي لتستقطر منها ما تقاوم به تحديات
الحاضر, حالمة بالمستقبل الواعد الذي يخلو من عقبات الماضي وتحديات الحاضر
على السواء. والعلاقة بين الماضي المستعاد في هذه السيرة الذاتية والحاضر
الذي يحدد اتجاه فعل الاستعادة أشبه بالعلاقة بين الأصل والمرآة, الأصل
الذي هو حاضر متوتر يبحث عن توازنه بتذكر ماضيه, فيستدعيه إلى وعي الكتابة
كي يتطلع فيه كما تتطلع الذات إلى نفسها في مرآة, باحثة عن لحظة من لحظات
اكتمال المعرفية الذاتية التي تستعيد بها توازنها في الحاضر الذي أضرّ بها
.. ونتيجة ذلك الغوص عميقًا في ماضي الذات بما يجعل الخاص سبيلا إلى
العام, والذاتي طريقًا إلى الإنساني, والمحلي وجهًا آخر من العالمي,
فالإبداع الأصيل في (الأيام) ينطوي على معنى الأمثولة الذاتية التي تتحول
إلى مثال حي لقدرة الإنسان على صنع المعجزة التي تحرره من قيود الضرورة
والتخلف والجهل والظلم, بحثًا عن أفق واعد من الحرية والتقدم والعلم
والعدل. وهي القيم التي تجسّدها (الأيام) إبداعًا خالصًا في لغة تتميز
بثرائها الأسلوبي النادر الذي جعل منها علامة فريدة من علامات الأدب
العربي الحديث.


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

* بعض مؤلفات طه حسين *

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

@ ترك
طه حسين حين غادر هذه الحياة أكثر من ثلاثمائة وثمانين كتاباً من الكتب
القيمة ونذكر لكم بعض مؤلفات طه حسين : الأيام ، الوعد الحق ، المعذبون في
الأرض ، في الشعر الجاهلي ، كلمات ، نقد وإصلاح ، من الادب التمثيلي
اليوناني ، طه حسين والمغرب العربي ، دعاء الكروان ، حديث الأربعاء ، صوت
أبي العلاء ، من بعيد ، على هامش السيرة ، في الصيف ، ذكرى أبي العلاء ،
فلسفة ابن خلدون الاجتماعية ، الديمقراطية في الإسلام.


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://so10077.roo7.biz
 
قصة حياة عميد الادب العربى طه حسين < شخصيه ادبيه > < تابع المسابقه التاريخيه الاسبوعيه >
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» زبيده ثروت (شخصيه فنيه -تابع المسابقه التاريخيه
» احسان عبد القدوس (شخصية في مجال الادب) تابع للمسابقة
» سجل حضورك با سم شخصيه تاريخيه
» االعالم العربى فين؟
» احمد شوقى (شخصية ادبية) تابع لمسابقة التاريخ

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات العالم العربى عمرو البحيرى ايد وحدة نكون عرب واحد :: منتدى الثقافه العامه-
انتقل الى: