وجهت مجموعة من الشبان المغربيين عبر شبكة الفيسبوك للتواصل الاجتماعي دعوة الى "التظاهر سلميا" في العشرين من شباط/فبراير من اجل "اصلاح سياسي واسع" في بلادهم.وقالت اللجنة التنفيذية لهذه المجموعة التي نشأت عبر الفيسبوك وتقول انها تعد قرابة 3400 مناصر "اننا ندعو كل المغربيين الى التظاهر في العشرين من شباط/فبراير من اجل كرامة الشعب ومن اجل اصلاحات ديموقراطية".
وتطلب الدعوة ايضا اصلاحا للدستور واستقالة الحكومة الحالية وحل البرلمان.
وردا على ما وصفه ب"دعوات تصدر من هنا وهناك على الانترنت"، قال وزير الاتصال والمتحدث باسم الحكومة خالد الناصري الخميس "نتلقى ذلك بكل هدوء".
واضاف الوزير في تصريح صحافي "ان المغرب (...) بدا منذ وقت طويل عملية لا رجوع عنها في مجال الديموقراطية وفتح فضاء الحريات". وتابع "يمكن للمواطنين التعبير عن ارائهم بحرية (...) طالما يجري ذلك في ظل احترام المصالح الحيوية" للبلاد.
ولعب الانترنت دورا مهما في التظاهرات التي ادت الى حركة الاحتجاج في مصر والى الثورة في تونس.
من جهة اخرى اعلنت مجموعة من حملة الشهادات العاطلين عن العمل في تصريح صحافي الخميس في الرباط انها تمهل الحكومة حتى العاشر من شباط/فبراير للوفاء بوعدها وتوقيع عقود عمل مع 1888 من انصارها.
ويتظاهر باستمرار شبان من حملة الشهادات العاطلين عن العمل منذ سنوات امام البرلمان في الرباط مطالبين بالدخول الى الوظيفة العامة. وقد علقوا حركتهم منذ اسبوعين بعدما تلقوا ضمانات من الحكومة.