دمعه وابتسامه
روح الهمت قلمى الحزين
استفاق على اوتار ليل هادىْ
ليكتب من جديد
يبعثر على ردائه الاْسود ما يعانيه
يشكو لصمته ضعفه وقسوه السنين
يحمل له دمعه قلبا يتــــيم
تعلق بالحلم حتى ارداه قتيل
كان له عينيه
صوته
روحه
هدى ربه
لم ينل منه الا جرحا اليم
لم تشفع عنده ايام الحنين
نداء الفجر عندما يعانق شدو عصفور
يداعب محبوبه فى سكون
شجيره تشهد ميثاق وعهد
حبا وعشق
برائه وصدق
ياله من حلم استفت منه على جرح
قصه هى الان
دمعه تحتضن ابتسامه على عتبات الموت
تعانقها بكل قوه
فاجراس الوداع لازلت تدق
بمدائن العشق
طيور تحلق بسمائها فى صمت
لن ينجو منها الا من امتلك قوى الحب
مم راااق لي