صور ليلى غفران مع ابتنا
صور ليلى غفران في روتانا
صور قتل بنت ليلى غفرانصور بنت ليلى غفران المقتولة
العقاد والد هبة حضر لتوديع ابنتة الى مثواها الاخير
صور ليلى غفران والدة هبة العقاد اثناء الجنازة
صور من جنازة القتيلةشاهد ايضا فيديو ليلى غفرانليلى غفران ترثي أبنتها (الجرح من نصيبي)
العاشره مساءً - ليلي غفران تتحدث لأول مره بعد الحادث 1/7
Leila forgiven - You are ratified / ليلى غفران - انت ما صدقت
معلومات عن ليلى غفرانبدأت ليلى مسيرتها الفنية في منتصف الثمانينات وحققت نجاحاً واسعاً تحديداً في الفترة الواقعة ما بين 1988و حتى عام 1998, وكانت المطربة الأشهر في فنادق القاهرة والإسكندرية بعد توقيعها عقد تعاون فني مع شركة زوجها السابق في ذلك الوقت إبراهيم العقاد ليتم بعدها تأسيس شركة فنية بينهما. تزوجت ليلى أكثر من مرة من أشخاص تعرفت عليهم في الوسط الفني.
توقع العديد أن تحتل ليلى موقع الصدارة في قائمة المطربات إلا أنها إمتنعت عن ذلك بإرادتها وتوقفت عن النشاط الفني لفترة من الزمن دون سبب معروف على الرغم من الزيادة الملحوظة بين نسب محبيها في الوطن العربي من المحيط إلى الخليج, لكنها على الرغم من ذلك, تخلت ليلى عن النجاح بإرادتها وإختفت عن الساحة الفنية لفترة من الوقت وأصبحت حفلاتها الغنائية قليلة جدا نظراً لعدم وجود أغنيات جديدة بسبب عقد الإحتكار التي كانت قد أبرمته مع إحدى الشركات الفنية حيث لم يصدر لها خلال 5 سنوات سوى ألبوم واحد حمل عنوان "ساعة زمن".
دخلت ليلى غفران في العديد من المشاكل القضائية قد يكون أشهرها تلك القضية التي أقامها ضدها المحلن السعودي سراج عمر يتهمها بغناء أغنية "مقادير" للفنان الراحل طلال مداح بل وتسجيل الأغنية بصوتها وضمها لألبوم صدر لها عام 2001 وفي نفس العام واجهت مشكلة مع الضرائب المصرية دفعت بموجبها مليوناً و 300 ألف جنيه مصري كضرائب إستحقت عليها خلال تلك الفترة ويومها أكدت ليلى أنها كانت تعتقد أن الشركة التي أسستها مع زوجها المنتج إبراهيم العقاد تقوم بتسديد الضرائب أولا بأول ولكنها فوجئت بأن الشركة لم تسدد الضرائب بشكل منتظم مما أوقعها في ورطة قامت بعدها بتسديد الضرائب المستحقة عليها.
كما دخلت ليلى غفران في مشاكل مع شركة روتانا تحديداً عام 2003 حيث تقدمت بدعوى ضد الشركة تطالب فيها بفسخ تعاقدها مع روتانا الموقع عام 2001 والمطالبة بمبلغ قدره نصف مليون جنيه بدعوى أن الشركة لم تتحرك لإنتاج ألبومات لها. إشتدت الأزمة مع روتانا عند إصدار ألبوم "أكتر من أي وقت" حيث أصرت الشركة على أن الألبوم قد فشل رغم النجاح الكبير الذي حققه العمل حتى أن كل الوطن العربي كان يردد أغنية أسهلهالك بإعجاب كبير وكانت ردة فعل الجمهور إيجابية تجاه العمل, وقد علقت ليلى على الأمر قائلة "لقد تلقيت المديح من زملائي في الوسط الفني حول الألبوم, ورأي روتانا أساء إلي وإلى فني وإلى مكانتي الفنية, وحطم معنوياتي لأقصى الحدود وتسببوا لي بالمرض نتيجة تدهور حالتي النفسية".
في عام 2005, تزوجت ليلى من المخرج أنس دعية لمدة عامين قبل يقع الطلاق في نهاية 2007 وبعدها بفترة أعلنت ليلى خطبتها على رجل الأعمال إسماعيل خورشيد.
[عدل] مقتل ابنة ليلى غفرانلكن على الرغم من هذه الأزمات والمشاكل الكثيرة في حياة ليلى, إلا أن الأزمة الفاجعة في حياتها كانت حين عثرت الشرطة المصرية في محافظة 6 أكتوبر يوم الخميس 27-11 - 2008 على ابنة ليلى غفران، وهي هبة إبراهيم العقاد (23 عاما) مقتولة بسبع طعنات في أنحاء متفرقة من جسدها.كما تم العثور على زميلتها نادين خالد جمال (23 عاما) مطعونة بـ12 طعنة نافذة، وذلك في شقة بمدينة الشيخ زايد بالمحافظة الواقعة جنوب القاهرة. وفي ما أشارت تقارير إخبارية انه تم نقلها إلى مستشفى دار الفؤاد إلا أنها فارقت الحياة بعد وصولها إلى المستشفى، قالت مصادر في شرطة المحافظة لـ"العربية.نت" إن "شخصا مجهولا اقتحم الشقة التي تقيم فيها ابنة الفنانة ليلى غفران التي تدرس في احدى الجامعات الخاصة المصرية وزميلتها، وقتلهما على الفور".
في وقت لاحق, كشفت أجهزة الأمن أن القاتل نجار مسلح كان يعمل في منتجع "الندى"بالشيخ زايد بمدينة 6 أكتوبر. وذكر مصدر أمنى أن القاتل إعترف بجريمته بعد القاء القبض عليه ومواجهته بالقطعة الحديدية "العتلة "التي تم العثور عليها في مكان الجريمة، وتم كشف البصمة الملوثة بالدم ومطابقتها ببصمات المتهم بعد تحليلها بحامض "دى إن أيه".وبمواجهته عن طريق مباحث مديرية أمن 6 أكتوبر إعترف بتفاصيل ارتكابه للجريمة وأنه كان قد دخل المكان بغرض السرقة دون معرفته بالموجودين بالمكان، وحينما وجد نادين خشى أن تكشفه فطعنها عدة طعنات وقتلها وحاول العثور على مسروقات..
قام بتفتيش المكان دون أن يكون على علم بوجود القتيلة هبة ابنة ليلى غفران والتي فوجئ بها فإنتابته حالة هيستيرية وسدد إليها عدة طعنات حتى لا تكشفه ولا تقوم بمطاردته، ثم فر من المكان وترك القطعة الحديدية والقى بالسكين الذي استخدمه في الحادث خارج المنزل.واعترف المتهم بشراء سكين من حى السبتية ليرتكب جريمة قتل لم يخطط لها وقال إنه لم يتوقع انه سيكون بطل في ارتكاب جريمة. كما تبين أنه كان يعمل في أعمال الإنشاءات بمدينة الشيخ زايد ومحافظة 6 أكتوبر منذ سنوات وأنه كان يلاحظ أن سكان المنطقة التي وقع بها الحاد ومناطق أخرى يسكنها الاثرياء فقط ونظرا لظروفه المادية المتعثرة منذ فترة قرر التوجه إلى المنطقة وسرقة أي فيلا خاصة مع علمه بعدم وجود أية من السكان في هذه الشقق.
تين أن المتهم خرج يوم الحادث بمنطقة روض الفرج بعد الظهر وتوجه إلى منطقة السبتية واشترى سكينا ثم استقل ميكروباص إلى مدينة الشيخ زايد ومنها إلى شقة الضحية ثم ظل مختبئا داخل حديقة الفيلا حتى مساء نفس اليوم. ثم تسلل إلى الفيلا بعد أن سمع أصوات مشاجرة بين فتايات وانقطاع الصوت بعدها فقرر الدخول إلى الفيلا واختبأ خلف ستارة في الصالة وكانت كلا الضحيتين نائمتين فدخل إلى إحدى الحجرات المتواجد بها الضحية فسرق تليفونها المحمول ومبلغ 200 جنيه.. وأثناء خروجه من الغرفة سمعته الضحية الأخرى وعندما شاهدته حاولت تستغيث فقام بطعنها بالسكين في الوجه وقبل أن يخرج من الفيلا هربا سمعته الضحية الثانية فقام بذبحها هي الأخرى. وأكد المصدر الأمنى أن التحريات التي قامت بها أجهزة البحث الجنائى والمعمل الجنائى أكدت أن الجانى كان يتعمد قتل نادين بتسديد طعنات غائرة وذبحها، فيما انه كان يسدد الطعنات بصورة عشوائية للقتيلة هبة، وسدد طعنات سطحية لها ولم يكن بها اى طعنة غائرة، وهو ما يفسر أن هبة توفيت نتيجة نزف كمية كبيرة من الدماء. وقال المصدر إنه بمعاينة المكان والقبض على المشتبه بهم وحصر المحيطين في مكان الحادث تبين أن النجار المسلح هو الذي ارتكب الحادث، وبمواجهته إعترف بالجريمة وتفاصيلها، وتم إحالته إلى النيابة لاستكمال التحقيقات. وذكر مصدر امنى ان المتهم ويدعى محمود سيد عبد الحفيظ عيسوى 20 عاما يقطن منطقة روض الفرج وكان يعمل في إحدى المشروعات بجوار موقع الجريمة كنجار مسلح. وأضاف المصدر ان المتهم اعترف انه كان يمر بضائقة مالية فقام بتنفيذ تلك الجريمة وتبين انه سبق اتهامه في قضية تعاطى مخدرات.