العندليب
عدد المساهمات : 26 تاريخ التسجيل : 24/09/2010
| موضوع: الزوجة الثانية في قفص الاتهام..للنقاش.. الجمعة 24 سبتمبر - 11:31 | |
| جانية أم مجني عليها؟ الزوجة الثانية في قفص الاتهام [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] على عكس المجتمع الخليجي الذي يرحب بالعتدد، يرفض المجتمع المصري فكرة وجود زوجة ثانية مهما كانت الأسباب والأعذار، فالدراما تصورها إما مفترسة قاسية المشاعر على أبناء زوجها " كقصة سندريلا"، أو صيادة ماهرة في نصب الشباك حول الرجال المتزوجين، هل هذه الصورة الحقيقية للزوجة الثانية ؟ وما حدود علاقتها بالأولى ؟ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] لأن المجتمع المصري لا يتقبل الزوجة الثانية ويعتبرها لصة خطفت الزوج من أسرته ، كما أن الزوجةالأولى في حالة رفض دائمة لأن تشاركها امرأة في زوجها، فإن هذا الزواج لا يكون ناجحاً إلا إذا توفرت فيه مقومات النجاح، كأن يتمتع الشريكان بقدر مناسب من العقل والحكمة، متفهمان للوضع الجديد ومشاكله ، يعيشان حياة تتمتع بالاستقرار المادي والعاطفي. هذه وجهة نظر الدكتورة عزة كريم أستاذ علم الاجتماع بمركز البحوث الجنائية والاجتماعية. وبالرغم من ذلك تشير أستاذ علم الاجتماع إلى أن الزواج الثاني بدأ ينتشر نتيجة لتأخر سن الزواج، وأصبحت نظرة المجتمع أقل حدة وأكثر تقبلاً، كما أن الدراما بدأت تمهد له بالعديد من الأعمال كـمسلســـل "الحاج متولي" و "العطار وبناته السبع" ، وبالتالي بدأ ينتشر في المجتمع . مأسـاة الزوج رغم ان الأمثال الشعبية والمورثات الثقافية تُدين دائماً الرجل في الزواج الثاني ، إلا أن الدكتورة عزة كريم ، تراه من يدفع الثمن من استقراره النفسي ، فكل زوجة تحاول الاستحواز عليه واستغلاله ماديا ، وأحياناً عاطفياً فلتجأ كل واحدة إلى التفاني في راحته لتكسب ودّه على حساب الأخرى . ولأن الرجل لا يقوى على العدل بين زوجاته ، تشير أستاذ علم الاجتماع أن الزوج ينكوي أحياناً بنيران غيرة الزوجتين ، التي تتحول بينهما عادة إلى صدام وعنف وإهانات وتربصات أيضاً . مؤكدة أن مشاكل الأسرة لا تكون نتيجة خلل داخلي فقط ، بل ينعكس عليها جميع ظروف المجتمع المضطربة . امرأة واحدة لا تكفي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] رافعة شعار ضرورة التعدد من أجل القضاء على العنوسة ، سعت الكاتبة الصحفية هيام دربك رئيس مجلس إدارة وكالة عرب برس للصحافة والنشر، إلى تأسيس جمعية " امرأة واحدة لا تكفي" . وإيماناً بحق المطلقة والأرملة ومن تقدم بها العمر، في الزواج ، أسست دربك جمعيتها التي أكدت أن هدفها الأول كان تيسيير الزواج للزواج للشباب ، فلاقت هجوماً لا حصر له من المجتمع الرافض للفكرة، لدرجة أنها غيرت اسم الجمعية لتواصل عملها . وتتسائل قائلة : ما المشكلة في أن تعيش الزوجتان في أمان ؟ ما الضرر الجسيم الذي سيقع عليهما ؟ وتتابع قائلة : في رأيي أن الزوجة الثانية هي المجني عليها ، فلماذا تشن الأولى هجوماً حاداً ضدها ؟ تتسائل الكاتبة الصحفية ، التي طالبت بتعدد الزوجات سابقاً : ما المشكلة في أن تعيش الزوجتان معاً في سلام ؟ التقييم بالمشاعر من الجانب النفسي يفسر الدكتور محمد فكري مدرس الطب النفسي بجامعة عين شمس، سر هجوم المجتمع المصري على الزواجة الثانية قائلاً : المشكلة تخضع لطريقة تقييم الناس للمشاكل ، إذ يعتمدون على المشاعر في المقام الأول ويعتبرون الزوجة الأولى ضحية، ودون أن يتطرقوا إلى الأسباب الحقيقية التي دفعت الرجل للزواج ، فهناك زوجات يهملن رعايتهن لأزواجهن ، يهملن حقوقه الشرعية وهذا الجانب يؤثر بالسلب على استقرار الزواج النفسي ، .. وإلخ من مسلسلات الإهمال التي لا تنتهي . ويضيف قائلاً : ما يعزز فكرة رفض الزوجة الثانية أيضاً أننا مجتمع لا يهتم إلا بالزواج الأوحد ، حيث يُجرّم الطلاق والزواج الثاني ، معتنقاً مبدأ زوجة واحدة للعمر كله ، ورغم ان قصص الزواج الثاني لا تتشابه إلا أن نظرة المجمتع لها لا تختلف، وبناءًا عليه لن تختلف سوء معاملة الزوجة الأولى للثانية، ولن تهمد غيرتها غير المبررة، فتظل وكأنها في حرب باردة طوال العمر. في رأيك هل الزوجة الثانية جانية أم مجني عليها ؟ فى انتظار ارائكم.... | |
|