تتزايد اهمية العلاقات الاجتماعية للناشئ بتقدمه من الطفولة الى المراهقة وذلك بسبب تشعب تلك العلاقات من جهة وازدياد تاثيرها على مجمل حياته وسلوكه من جهة ثانية فالمراهقة باعتبارها جسر الانتقال من الطفولة الى الشباب ومرحلة التحولات النمائية الحاسمة تكسب علاقات الناشئ باقرانه وعلاقاته الاجتماعية بصورة عامة طابعا خاصا وتجعلها اكثر شمولا وعمقا وبانتهاء المراهقة والانتقال مرحلة الرشد ينخرط المراهق فى عالم الكبار ويصبح الراشدين اقراناله