البارحة ......لم أتناول همسا
لم أتناول نورا .....كي لا أفقد مذاق عينيك وهمس شفتيك
أشتهي ما أشتهي أليك
عيناك تطوفاني ....تحيطان بي
لا أدرى أين تأخذني
همس شفتيك يداعب أذني
لا أدرى بم يخبرني
في عينيك نور ...مذاق خاص
لا أتذوق بعدها شيئا
لاأريد ....إفساد نشوتي
أحبك ...أهمس بها لعينيك
أتراك تتذوق عيني مثلي ؟؟؟؟!!!!!
أتطرب لهمس شفتي مثلي ؟؟!!
أتتناول شيئا بعد حبي ؟؟!!
لا ...ولا ....لانك تسكن عيني
لن تتناول غير زيتون عيني
ولن أتذوق أنا همسا
سوى همس شفتيك
ولن أتناول بعدها شيئا
حتى لا أفقد مذاق عينيك ...همس شفتيك
كل هذا كان البارحة
تعال إلى
ما جئت أطلب توبة .....وما جئت أمحوا الخطايا
جئت ملهوفة للحب ...يحرق شوق هوايا
لو كان عشقك خطيئة ....جئت ازيد الخطايا
تعال إلى
من العين أقطف زيتونا ...ومن فمك ألئم الهدايا
أريد الرياح إليك تذريني
ألثم خدك حتى النهاية
تعال فأني لهيب تهادي
فأني أريد صدرك .... وحنين قلبك
أريد النجاة
فكون لى الأمان ...وكون لى الحنان
فهيا أحرقني ...وضمني بقلبك ...وكلتا يديك
فأن كان حبك خطيئة .....فهيا زيد الخطايا