ذكر الرئيس الروسي دميتري ميدفيديف اليوم الجمعة أن بلاده مازالت منفتحة
على الحوار بشأن الدرع الصاروخية الاميركي المقرر نشره في أوروبا لكن فرص
المحادثات تتضاءل حيث أن النظام على وشك أن يتحقق على أرض الواقع.
ونقلت
وكالة ريا نوفوستي الروسية للانباء عن ميدفيديف قوله خلال منتدى حول الأمن
في دول أوروبا وحلف شمال الأطلسي إن الباب لم يغلق أمام المحادثات بشأن
الدفاع الصاروخي مضيفا مازال أمامنا وقتا لكنه آخذ في النفاد.
وكانت
المفاوضات بين روسيا والدول الاعضاء في الناتو حول مشروع دفاعي صاروخي
تقوده الولايات المتحدة قد وصلت إلى طريق مسدود بسبب معارضة الغرب لاعطاء
موسكو ضمانات ملزمة قانونيا بأن الدرع الصاروخية لن يستخدم ضدها.
وتقول
الولايات المتحدة إن الدرع يهدف إلى حمايتها من الدول المارقة مثل إيران
وكوريا الشمالية لكن موسكو قلقة من أنه يمكن أن يستخدم في نهاية المطاف
لتحييد قدرات الردع النووي الروسية.
وتساءل ميدفيديف لماذا يتعين
علينا أن نصدق بأن هذا الدفاع الصاروخي الاوروبي الجديد لا يستهدفنا؟ فهم
يواصلون قولهم لنا أن هذا النظام لكم لكن كيف سنستخدمه؟.