لى متى ؟؟؟

أعائد أنت أم لا

[center]أيها الغائب في هذا الزمان

أيها الناسي لإرجاء المكان

أيها الراحل بعيدا

وتاركا لجروحي العنان

ها قد رحلت ولن تعد

تذكر الذي بيننا .......كان

ذالك العهد الذي جمعنا

وعليه وقع الحب الذي كان

واليوم ... ودعت حبي ... وعشقي

ورحلت بعيدا من دون وداع ............. من دون عنوان

هل ستعاود الرحيل ........... يوما

أم انك ستختار التحليق .......... في عالم النسيان

إلى متى ستبقى مهاجرا

كطير من مكان إلى مكان

أباحث أنت .......... عن الدفء والحنان

أم عن قصة حب ............. ضاعت صفحاتها

في أصقاع هذا الزمان

أم انك تهوى تعذيبي وتجريحي

وتحلو لك .......... معاناتي ومناجاتي

وحياتي ....... التي بعثت إليها البؤس والأحزان

إلى متى ستدوم رحلتك في عالم ........ النسيان

إلى متى ؟؟؟

>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>

أناديك

اناديك بدموع أشعلت أسرجة الليالي

بصرخة سكون

بوهج نبض اضاء عتم الحواري

بحزن العيون

كأحلام جميلة الصور رسمتها زهرة جميلة

كأشلاء الأحلام

أراك

بصمت الصمت ... ونسيان النسيان

كحب اللا نهاية ..... أحببتك

كنقطة البداية ... ابتدأت بك

كشجرة الدر ... انتهيت بك

أناديك

بفلسفة اتقنتها الشمس والغيوم

وجميع مافي العالم الخارجي من نجوم...

من نجوم أحبتك

انت من انت

عنيدة تنثر الشعر والقدر

جرئية خطت بقوتها خيوط القدر

لنهدها

وأوصت ذاكرة النسيان .. ونسيان الذاكرة

ومع علمي بضياع صوتي بالأثير

وفي ماهية الأشياء

وبين الضجيج والضجيج

فإني سأظل على أمل ويقين

بأنه ليس لدي بديل

سوى أن أناديك

أناديك



>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>

حملت قلمي و حاولت ان أخط بضع سطور

بدا لي وجهه متجهما بطـلته الوقور

استلطفته

اخبرته ان العهد انتهى حين خانه

اوقفته

ليس من حقه العودة الى شخص دمر كيانه

أعدته من حيث جاء

و أعاد لي عدة أشياء

أيقظ في أحاسيسا تختلط

و قلبا يريد ان يسامح و لا يشترط

و عقلا تائها يحسب حسابا للكرامة

و روحا معذبة توجه للعقل الاتهامَ

ألمني اعتذاره و أحسست بأنه تائب

فقد ذقت الامرين و خياله غائب

لا أعرف لما يروادني طيفه كلما هدات

و كاني لا أرضى الا عذابه ان تعذبت

و لا اريد الا اسمه عنوانا ان كتبت

أحس بان الحياة لن تمضي من دونه

من غير الحب الوقور في عيونه

ربما لم يرد خيانتي

و لم يرغب في جرح كرامتي

انا صدقت شكا و نسيت رباطة جأشي

و ربما تركته دون وجه حق يمشي

سأسامحه إن جاءني

و سأنسى بأنه خانني

لم اعد اتحمل

و اخاف ان يمل فيرحل

و انا اشتاق لوجوده

و لا اظن الدنيا تمشي بدونه