منتديات العالم العربى عمرو البحيرى ايد وحدة نكون عرب واحد
مرحبا بكمـ so10077.roo7.biz عمرو البحيرى
لاتندم على حب عشته...حتى ولو صارت ذكرى تؤلمك فإذا كانت الزهور قد جفت وضاع عبيرها ولم يبقى منها غير الأشواك فلا تنسى انها منحتك عطراً جميلاً أسعدك
عمرو البحيرى أهلا ومرحبا بك
المرأة مربية وداعية F_4hlm_7c74a42

معنا عزيزى الزائر
منتديات العالم العربى عمرو البحيرى ايد وحدة نكون عرب واحد
مرحبا بكمـ so10077.roo7.biz عمرو البحيرى
لاتندم على حب عشته...حتى ولو صارت ذكرى تؤلمك فإذا كانت الزهور قد جفت وضاع عبيرها ولم يبقى منها غير الأشواك فلا تنسى انها منحتك عطراً جميلاً أسعدك
عمرو البحيرى أهلا ومرحبا بك
المرأة مربية وداعية F_4hlm_7c74a42

معنا عزيزى الزائر
منتديات العالم العربى عمرو البحيرى ايد وحدة نكون عرب واحد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


ارض الاحلام فى منتديات عمرو البحيرى ايد وحدة نكون امه وحدة
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 المرأة مربية وداعية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عمرو البحيرى

عمرو البحيرى


عدد المساهمات : 866
تاريخ التسجيل : 05/09/2011
العمر : 48

المرأة مربية وداعية Empty
مُساهمةموضوع: المرأة مربية وداعية   المرأة مربية وداعية I_icon_minitimeالجمعة 2 ديسمبر - 3:21






المرأة مربية وداعية
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

لكل إنسان في هذه الحياة دورٌ مهم لا يقوم به غيره ، يقول النبيُّ ـ صلى الله عليه وسلم - ((
كلكم راع ، وكلكم مسؤول عن رعيته ، والأمير راع ، والرجل راع على أهل بيته
، والمرأة راعية على بيت زوجها وولده ، فكلكم راع ، وكلكم مسؤول عن رعيته
))
(رواه البخاري برقم ( 893 ، 2409 ، 2554 ، 5200 ) ، ومسلم برقم ( 1829 ) وغيرهما) .

والنساء
في الإسلام شقائق الرجال ، لهنَّ ما للرجال وعليهنَّ ما على الرجال في
مجمل الأحوال إلا أموراً منوطة بالرجال وحدهم أو بالنساء وحدَهُنَّ ، ورسخ
القرآن المساوة بين الطرفين في قوله تعالى :
( إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَ الْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصادِقَاتِ وَالصّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ والصَّائِمِينَ والصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَالذَاكِرَتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيما ))الأحزاب : 35 )، ونرى المساواة بين الرجال والنساء في آيات عديدة أخرى وأحاديث شريفة .

فالمرأة
في الإسلام معززة مكرمة ولن تجد مثل هذا في الشرائع المحرّفة والديانات
المصطنعة ، فشريعة الله تعالى لا يرقى إلى مثلها أهواء البشر ولا شرائعهم
الأرضية .

ولها فضل في الرواية عن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ والأخذ عنه مما جعل الصحابة والتابعين يروون عن كثير منهنّ الدين والأحكام ، فهذه أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها روت
عن زوجها الحبيب ألفين ومئتين وعشرة أحاديث ، وأم سلمة رضي الله عنها تروي
عن زوجها سيد الخلق ثلاثة مئة وسبعة وثمانين حديثاً ، وكانت ذا رأي صائب ،
وهي التي أشارت على رسول
الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يوم الحديبية أن يحلق وينحر فيتّبعه الناس .

ولقد كان المرأة حريصة على التزوُّد بالعلم والعمل به ، فهذه أسماء بنت يزيد بن السكن رضي الله عنها أتت النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وهو في أصحابه فقالت : بأبي
أنت وأمي يا رسول الله ، أنا وافدة النساء إليك ، إنَّ الله عزَّ وجل َّ
بعثك إلى الرجال والنساء كافةً ، فآمنّا بك وبإلهك ، وإنّا – معشر النساء
– محصورات مقصورات قواعد بيوتكم ، ومقضى شهواتكم ، وحاملاتُ أولادكم ،
وإنكم ـ معشر الرجال ـ فُضِّلْتم علينا في الجُمَعِ والجماعات ، وعيادة
المرضى ، وشهود الجنائز ، والحج ، وأفضلَ من ذلك ، الجهادُ في سبيل الله
عزَّ وجلَّ ، وإن الرجل منكم إذا خرج حاجّاً أو مجاهداً حفظنا لكم أموالكم
، وغزلنا أثوابكم ، وربينا لكم أولادكم ، أفلا نشارككم في هذا الأجر ؟

فالتفت النبيُّ ـ
صلى الله عليه وسلم ـ إلى أصحابه بوجهه كله ، ثم قال : (هل سمعتم بمقالة
امرأة قط أحسن من مسائلها في أمر دينها من هذه ؟)فقالوا : يا رسول الله ؛
ما ظننا أنَّ امرأة تهتدي إلى مثل هذا . فالتفت النبيُّ ـ صلى الله عليه
وسلم ـ إليها فقال : (( افهمي أيتها المرأة
وأعلمي مَنْ خلفك من النساء أنّ حسن تبعُّلِ المرأة لزوجها ، وطلبها
مرضاته ، واتباعَها موافقتـَه يعدل ذلك كله ))
. فانصرفت وهي تهلل(نساء فاضلات ص 62 لعبد البديع صقر)وروت
عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم ـ واحداً وثمانين حديثاً ، وروى عنها
جِلّةٌ من التابعين ، وشهدت أسماء بنت يزيد هذه معركة اليرموك وقتلت يومئذ
تسعةً من الروم بعمود خبائها ، رضي الله عنها .

والصحابيات اللواتي
طلبن الحديث الشريف وروينه كثيرات اهتممن كذلك بتعليمه أبناءَهن وأبناء
المسلمين . وكانت الصحابيات يسألن رسول الله
- صلى الله عليه وسلم ـ أمورهُنَّ ليكنَّ على صواب في تصرُّفاتهن ، فقد روى ابن عباس رضي الله عنه ما في قصة بريرة وزوجها قال : قال لها النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - : (( لو راجعتِه ؟ )) قالت : يا رسول الله ، تأمرني ؟ قال : (( إنما أشفع )) قالت : لا حاجة لي فيه
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]رواه البخاري برقم ( 5283 ) ، وابن ماجه برقم ( 2075 ) ، والدرامي برقم ( 2292 ) ) . فحين علمت أن تدخُّلَ رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ للشفعة وليس أمراً منه ـ صلى الله عليه وسلم ـ بالعودة إلى زوجها أنِفَت الرجوع إليه .
وهذه أسماء رضي الله عنها بنت الصديق رضي الله عنه
تقول للنبيِّ ـ صلى الله عليه وسلم ـ وهي تنشد التصرّف السليم ـ حين قدمت
أمها عليها ، وهي كافرة ! قدمت عليَّ أمي وهي راغبة ، أفأصلُ أمي ؟ قال :
(( نعم صلي أمك ))(أخرجه البخاري برقم ( 2620 ، 3183 ) ، ومسلم برقم ( 1003 ) ، وأحمد برقم ( 26399 ) ، وأبو داود برقم ( 1668 ) وغيرهم)

وينطلق المسلمون من أطراف الجزيرة قاصدين مكّة حاجّين مع رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ويلتقي ركب منهم رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ (( بالرَّوحاء )) وهو مكان قرب المدينة المنورة ، آمنوا برسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ دون أن يروه ، فيقول النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ : (( مَن القوم )) ؟ قالوا : المسلمون ، فقالوا : مَنْ أنتَ ؟ قال : (( رسول الله )) ، فرفعت إليه امرأةٌ صبيّا فقالت : ألهذا حج ؟ قال ((نعم ولك أجر)) (رواه مسلم برقم ( 1336 ) ، وأحمد برقم ( 1901 ) ، وأبو داود برقم ( 1736 ) وغيرهم)فكان سؤالها وجوابه ـ صلى الله عليه وسلم ـ دافعاً للمسلمين أن يعوِّدوا أبناءهم منذ الصغر مناسك الإسلام وشعائره حتى يتمثلوها في حياتهم ثوابتَ يعملون بها ، لا يحيدون عنها .
ويخطب فاطمةََ بنتَ قيسٍ رجلان هما أبو الجهم ،ومعاويةُ ، فتحتار أيُّهما تختار ؟ ولتقف على خبريهما تنطلق إلى الرسول الكريم ـ صلى الله عليه وسلم ـ تستفتيه فيهما ، وتعرف أمرهما ، فهو ـ صلى الله عليه وسلم ـ
رسولُ الله ، ولن يخذلها . . . قالت : إن أبا الجهم ومعاوية خطباني ؟ ولا
تقول أكثر من هذه الجملة ، ويعرف الأريبُ ، النبيهُ ، المعلّم ، الناصح ،
ماتريد . فيقول :
(( أما معاويةُ فصعلوك
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]الصعلوك : الفقير .) لا مال له ، وأما أبو الجهْم فلا يضع العصا عن عاتقه )) (رواه مسلم برقم ( 1480 ) ، وأحمد برقم ( 26782 ) ، وأبو داود برقم ( 2284 ) وغيرهم ).


(( ضرّابٌ للنساء)).
. . هاتان إذاً أبرز صفتين في الرجلين ، إن شاءت اختارت أحدهما وإن شاءت
رغبت عنهما ، ثم ينصحها أن تتزوج أسامة بن زيد رضي الله عنهما .

وتروي أم المؤمنين زينب رضي الله عنها أنَّ النبيَّ ـ صلى الله عليه وسلم ـ دخل عليها فزعاً يقول:
(( لا إله إلا الله . . . ويل للعرب من شرِّ قد اقترب ، فتح اليوم ردم
يأجوج ومأجوج مثلُ هذه )) وحلّقَ بإصبعيه الإبهام والتي تليها ، فقلت : يا
رسول الله أنهلك وفينا الصالحون ؟! قال : (( نعم إذا كثر الخَبَثُ ))(رواه البخاري برقم ( 3346 ، 3598 ، ، 7135 ) ، ومسلم برقم ( 2880 ) ، وأحمد برقم ( 26867 ) وغيرهم )

فينبغي
أن يكون الصالحون مصلحين ، أما إذا كان موقفهم سلباً ، ونشط المفسدون
يهدمون الأمّة، وحقّ عليها العذاب فأوّل ما يُبدأ بهؤلاء الذين انزوَوا ،
ولم يَدْعوا إلى الله تعالى وتركوا المجال للمفسدين ينخرون في المجتمع
وينشرون فيه الفساد ، ونسُوا قوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ : (( كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته )) وقوله تعالى : ( يَا أَيُّهَاالَّذِينَ آَمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ ) (التحريم : 6 .)نعم نهلك وفينا الصالحون إذا كثر فينا الخَبَثُ .

وكثيراً بل اكثر منالكثير أن ترى المرأة لا تفهم للحجاب معنى ، وإن كانت محجّبةً بل قلْ : تخمّر رأسهاوتلبس قميصاً وبنطالاً ، وكأن إخفاء الشعر هو الحجاب !! أما الكحل ، وطلي الوجهبالألوان والأصباغ وتحميرُ الشفاه فلا علاقة له بالحجاب !! أما القميص والسراويلفهي ضيّقة جداً لا تظهر من جسد المراة سوى هضابها ووهادها ومرتفعاتها ومنخفضاتها ،وترسم للعين المتفجِّعة ما خَفِي رسماً واضحاً ! فأي حجاب هذا وأي ستر هذا الستر؟

وغالب
النساء ومعهم كثير من الرجال لا يرون مانعاً أن تنظر المرأة إلى الرجل في
الأحوال العادية دون حرج ،لأنه الطالب وهي المطلوبة ، وكأن الرجل وحده
مأمور بغض البصر! ونسوا أنَّ الله تعالى يأمر الجنسين أن يغضوا من أبصارهم
قال تعالى :
( وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَفُرُوجَهُنَّ . . . )(النور : 31 .(إن الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ــ كان معزوجتيه أم سلمة وميمونة رضي الله تعالى عنهما فأقبل ابن أم مكتوم بعد أن أمرت النساء بالحجاب ، فقال النبيُّ ـ صلى الله عليه وسلم ـ : (( احتجبا منه )) فقالتا : يا رسول الله أليس هو أعمى لا يبصرنا ، ولا يعرفنا ؟ فقال النبيُّ ـ صلى الله عليه وسلم ـ :(( أفعمياوان أنتما ، ألستما تبصرانه !؟ )) (رواه أحمد برقم ( 25997 ) ، وأبو داود برقم ( 4112 ) ، والترمذي برقم ( 2778 ) ، وقال : هذا حديث حسن صحيح ، وانظر المشكاة برقم ( 3116 ) ).

فالحجاب
إذاً غضُّ البصر إضافة إلى الستر وإخفاء محاسن المرأة . وهذا أدعى إلى
الحشمة والعفاف ، وهذا لا يناقض ما روته السيدة عائشة رضي الله عنها :
(( رأيتُ النبيَّ ـ صلى الله عليه وسلم ــ يسترني بردائه وأنا أنظر إلى الحبشة يلعبون في المسجد . . )) (رواه البخاري برقم ( 455 ، 5236 ) ، ومسلم برقم ( 892) ، وأحمد برقم ( 24805 ) وغيرهم) .

فقد كانت صغيرة تحب اللعب والنظر إليه ، كما أنه يجوز للمراة أن تخرج للسوق والمسجد متنقّبة لئلا يراها الرجال .
كما
أن كثيراً من النساء يجهلن أنّ عورة المرأة إلى المرأة كعورة الرجل إلى
الرجل ، فلا ينبغي أن تنظر المرأة إلى جسد امرأة أخرى فترى منها إلا ما
تحت ركبتها وفوق سرتها . . . ولأن درهم وقاية خير من قنطار علاج وجّه
النبيُّ
ـ صلى الله عليه وسلم ــ عناية الرجل والمرأة إلى ذلك فقال : ((
لا ينظر الرجل إلى عورة الرجل ، ولا المرأة إلى عورة المرأة ، ولا يفضي
الرجل إلى الرجل في ثوب واحد ، ولا تفضي المرأة إلى المراة في الثوب
الواحد ))
)أي خشية الوقوع في فاحشة اللواط للرجل مع الرجل ، وخشية الوقوع في فاحشة السحاق للمرأة مع المرأة .)[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] رواه مسلم برقم ( 338 ) ، وأحمد برقم ( 11207 ))


فالمرأة المسلمة المربّية تعي خطورة الانزلاق ، وتبتعد عن خطوات الشيطان .

والمرأة
المسلمة ترى حياتها في الإسلام وسعادتها في العمل بما يرضي ربها ، وتدعو
إلى الله على بصيرة ، وتجد راحتها في بناء بيت إسلامي دعائمه التقوى
وأساساته الإخلاص ، هذه أم سُليم بنت ملحان بن خالد مجاهدة جليلة ذات عقل
ورأي ، أسلمت مع السابقين إلى الإسلام ، وبايعت الرسول ـ صلى الله عليه
وسلم ـ ، فغضب زوجها مالك بن النضر غضباً شديداً من إسلامها ، وقال لها :
أصبَوْتِ ؟ قالت : ما صبوتُ ولكنّي آمنت بهذا الرجل . . ثم جعلت تلقّن
ابنها
أنساً وتشير اليه بقولها : قل : لا إله إلا الله ، قل أشهد أنَّ محمداً
رسول الله ، فكان مالك يقول لها : لا تفسدي عليَّ ابني، فتقول : لا أفسده .


ثم خرج زوجها إلى الشام فلقيه عدو فقتله ، فلما بلغها قتله قالت : لا أفطم أنساً حتى يدع الثديَ وكان ابنها

أنَسٌ [b]غلاماً
حدثاً . . هذه المرأة يخطبها أبو طلحة وهو مشرك ، فتقول له : يا أبا طلحة
، ما أعيب فيك شيئاً فنعم الرجل أنت ، ولكنّك مشرك تعبد الأصنام فيعود
إليها عارضاً عليها مهراً مغرياً فتقول : يا أبا طلحة ألست تعلم أنَّ إلهك
الذي تعبده حجر لا يضرك ولا ينفعك أو خشبة تأتي بها النجار فينجرها لك ،
هل يضرّك ؟! هل ينفعك ؟! أفلا تستحي من عبادتك هذه ؟ فإن أسلمت فإني لا
أريد منك صداقاً غير إسلامك! . . . لا تريد أن يكون زوجها من ذوي الأموال
والأطيان فكل ذلك زائل ، إنها تريده من أصحاب الإيمان والتقوى وأهل الهدى
والرشاد . . ويقع الإسلام في قلبه فينطق بالشهادتين ، فتتزوجه ويكون
إسلامُه صداقـَها
(من
[/b]
[b]كتاب نساء فاضلات ص 65 ـ 66 بتصرف .)[/b]
[b]امرأة داعية مربية كهذه حريصة كل الحرص على مرضاة زوجها ، روى ابنها أنس قال : كان لأبي طلحة طفل يشتكي ( مريض )
فخرج أبو طلحة لبعض أعماله ، فقـُبض الصبيُّ ، فلما رجع قال : ما فعل
ابني؟ قالت أم سُليم ـ وهي أم الصبي ـ هو أسكن ما كان ، فظنّ أن ابنه شُفي
فاطمأن ، فقرّبت إليه عشاء فتعشّى ، ثم تصنّعت له وتزيّنت أحسن ما كانت
تتصنّع وتتزيّن ، فوقع بها ، فلما رأت أنه قد شبع ، وأصاب منها قالت : يا
أبا طلحة أرأيتَ لو أن قوماً أعاروا عاريتهم أهل بيت ، فطلبوا عاريتهم ،
ألهم أن يمنعوهم ؟ قال : لا . قالت : فاحتسب ابنك ، فغضب أبو طلحة ثم قال
: تركتني حتى تلطخت
(
تلطخت : تقذّرت بالجماع .(ثم أخبرتني بابني ، كيف فعلت ذلك ؟ فلما هدأ أو كاد قالت : واروا الصبيَّ .
[/b]

[b]فلما أصبح أبو طلحة أتى النبيَّ ـ صلى الله عليه وسلم ـ فشكا له ما فعلت أم سُليم ، فقال له الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ :(( أعرّستمُ الليلة؟ ))قال : نعم ، قال النبيُّ ـ صلى الله عليه وسلم ـ داعياً : (( اللهم بارك لهما ))فحملت من تلك الليلة وولدت غلاماً .[/b]

[b]قال
أبو طلحة لأنس : احمله حتى تأتي به النبيَّ ـ صلى الله عليه وسلم ـ ـ وبعث
معه بتمرات ـ ولا يرضعه أحد حتى تغدوَ على رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم
ـ ، فحمله الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ بيديه الشريفتين ومضغ التمرات ،
ثم أخذها من فيه ، فجعلها في فم الصبي ، ثم حنَّكه وسمّاه عبدالله .
[/b]
[b][b]قال أحد التابعين ـ ابن عيينة ـ : رأيتُ من أولاد عبدالله المولود تسعةََ أولاد ، كلهم قد قرأوا القرآن(رواه البخاري برقم ( 5470 ) ، ومسلم برقم ( 2144 ) ، وأحمد برقم ( 12454 ) ).[/b][/b]
[b][b][b]فأم
سُليم امرأة تعرف أنَّ ما قدّر الله كائن ، فلم تلطُم ، ولم تُوَلْوِلْ ،
واحتسبت ولدها ، وقلبها في غاية الحزن ، وحاولت التخفيف عن زوجها في
مصابهما بولديهما ، فعوّضهما الله ولداً صالحاً وذريّة صالحة ، ولم ينكر
رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ صنيعها ، إنما خفـّف عن زوجها ودعا لهما
أن تكون ليلةً مباركة ، وكان دعاؤه عليه الصلاة والسلام بلسماً ، وكانت أم
سليم مثالاً يُقتدى في الصبر وحُسن التصرّف .
[/b][/b][/b]







الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://so10077.roo7.biz/
 
المرأة مربية وداعية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» رشاقة جسم المرأة
» نصف دموع المرأة منك ايها الرجـــــل
» كيف تكون المرأة مطيعة لزوجها
»  الرجل النرجسي يصب غضبه على المرأة
»  فتاوى من حياة المرأة المسلمة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات العالم العربى عمرو البحيرى ايد وحدة نكون عرب واحد :: المنتدى الأسلامى العام :: منتدى المرأة المسلمة-
انتقل الى: